قال موقع المونيتور إن التطبيع التركي مع نظام الأسد تلاشى مع مهاجمة الأسد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال المقابلة الأخيرة.
وأضاف الموقع في تقرير له اليوم السبت أن الاجتماع الذي عقد بين وزيري الخارجية التركي ونظام الأسد في أيار الماضي كان لحظة فاصلة بالنسبة للكثيرين في المنطقة.
وأشار إلى أن المصالحة التي طال الترويج لها لم تتحقق ويبدو الأمر بعيداً كما كان دائماً، وتبين ذلك واضحاً من خلال مقابلة بشار الأسد الأخيرة وفق الموقع.
وذكر الموقع أن المجرم الأسد ادعى أن الإرهاب يصنع في تركيا إضافة إلى أنه استبعد أن يكون هناك حل سريع بين تركيا ونظام الأسد.
ونبه الموقع إلى أن تركيا لديها مأزق من خلال أعداد اللاجئين الذين تستضيفهم حيث تستضيف نحو 3.6 مليون لاجئ سوري إضافة إلى تواجدها العسكري في مناطق متفرقة شمال سورية وهو الذي يقلل من فرص التوصل إلى حل أو تطبيع العلاقات مع نظام الأسد.