قال الائتلاف الوطني في بيان له أمس الأربعاء إنه “يتابع التقارير الإعلامية التي توضح قيام نظام الأسد بسرقة ودفن مئات الأطنان من المساعدات الإنسانية في منطقة عمريت بريف طرطوس، لانتهاء صلاحيتها جراء تخزينها لفترات طويلة في مستودعات النظام، وامتناعه عن توزيعها للأهالي، ويشير الائتلاف إلى أن قوى الثورة حذرت في عدة مناسبات سابقة أن نظام الأسد يسرق المساعدات الإنسانية ويمنع وصولها للأهالي.
وأكد الائتلاف الوطني أن إرسال المساعدات الإنسانية عبر نظام الأسد يمثل إمداد آلة القتل الإجرامية بسلاح إضافي، إذ يمنع النظام هذه المساعدات عن الأهالي ويوزعها على الميليشيات والعناصر الذين يشاركونه في قتل الشعب السوري، ويخزنها حتى تفسد في مستودعاته.
وطالب الائتلاف في بيانه المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتعامل الفوري والجاد مع هذه الحادثة عبر إيجاد آلية بشكل عاجل لإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى المناطق المحررة في الشمال السوري، وتجاوز الفيتو الروسي الذي سيؤدي إلى كارثة إنسانية وشيكة بحق ملايين المدنيين، كما طالب بإشراف أممي على توزيع المساعدات التي تصل إلى المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد لضمان عدم سرقتها وتسليمها للميليشيات.