سيطر أبناء درعا اليوم على معظم حواجز الريفين الغربي والشرقي، خلال مواجهات الهجمة العسكرية التي تشنها قوات نظام الأسد على درعا البلد.
هذا وقد صرح القيادي في الجيش الوطني “الفاروق أبو بكر” “لوكالة سنا” : “بأن ما يجري في درعا له عدة دلالات الأولى: هي رسالة لكل من رمى بالتخوين لأبناء درعا، وشكك في ثورية شباب حوران، واليوم هؤلاء الشباب قالوا للعالم أجمع بأنهم ثورة، وسلاحهم ثورة، ومناطقهم ثورة، ولن يناموا على ضيم، وعلى إجرام نظام الأسد”.
أما الدلالة الثانية: “فأبطال درعا أثبتوا للعالم اليوم بأن نظام الأسد دون روسيا لا يساوي شيئا، والدليل على ذلك ما سطره هؤلاء الأبطال اليوم في درعا من تحرير مناطق، واعتقال عدد من عناصر قوات نظام الأسد، وبأسلحة خفيفة”.
وقد أكد “الفاروق” “بأن ما حدث في درعا اليوم هي رسالة لكل أبناء وثوار سورية بأن الثورة ما زالت مستمرة، وهي معلقة في قلوب شبابنا، ولن نتخلى عنها، ومع أول غدرة من نظام الأسد انتفض الأحرار، وقالوا نحن ثوار لا ننام على ضيم ونحن مستمرون بإذن الله”.
هذا وقد أشاد “الفاروق” ببطولات أهالي درعا في مواجهة نظام الأسد، وقال نحن منكم، وأنتم منا، وما يجري يؤلمنا من حيث حصار قوات الأسد لأحياء درعا، وبالوقت نفسه أفرحتنا البطولات التي سطرها أبطال وثوار درعا، وأثبتوا بأنهم مستمرون على مبادئ الثورة”.
يذكر أن أهالي درعا سيطروا اليوم على حواجز “المشفى بصيدا”، “حواجز الكحيل”، “حاجز أم المياذن”، “حاجز زيزون”، “حاجز الأمن العسكري بالشجرة”، “حاجز الري باليادودة”، “كتيبة تل السمن قرب طفس”، “حاجز تسيل البكار”، “مخفرتل شهاب الحدودي”، “حاجر العميد تل شهاب”، “حواجز بلدة الحراك”، “حاجز القطاعة”، “حاجز السريا” وقد اغتنموا أسلحة متنوعة وأسروا عدداً من عناصر قوات نظام الأسد.