أكدت فرنسا من جديد التزامها بضمان عدم إفلات مرتكبي جرائم الحرب في سورية من العقاب، وذلك في بيان لها بمناسبة الذكرى العاشرة لمجزرة الكيماوي في الغوطتين الشرقية والغربية.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان لها: إن نظام الأسد ما يزال يرتكب فظائع تعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بصورة منتظمة، وذلك بدعم من حلفائه منذ أكثر من 12 عاماً.
وأضاف البيان أن فرنسا ملتزمة بضمان عدم إفلات مرتكبي هذه الجرائم في سورية من العقاب، مراعاة لضحايا أعمال العنف الذين لا حصر لهم وفق البيان.
وأدان البيان استخدام نظام الأسد المتكرر لهذه الأسلحة، وطالبت نظام الأسد بالالتزام التام باتفاقية حظر استحداث، وإنتاج وتخزين الأسلحة الكيماوية.
وأشارت الخارجية الفرنسية إلى أن فرنسا وشركاءها يواصلون العمل من أجل محاسبة مرتكبي تلك الجرائم في سورية، والمرتبطين بنظام الأسد.
وصادف أمس الاثنين 21 آب الذكرى العاشرة لمجزة كيماوي الغوطتين الشرقية والغربية، والتي راح ضحيتها أكثر من 1100 مدني، إضافة إلى آلاف الإصابات، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.