سقط ضحايا مدنيون برصاص قسد خلال إطلاقها النار في قرية الجرذي بريف دير الزور الشرقي، اليوم الخميس.
ونقلاً عن شبكة عين الفرات، فإن شخصين قتلا برصاص قسد في الجرذي الشرقي خلال محاولتها السيطرة على المنطقة.
وأضافت المصادر أن عدداً من المدنيين أصيبوا نتيجة إطلاق النار بشكل عشوائي من قبل عناصر قسد في قرية سويدان بريف دير الزور الشرقي.
يأتي هذا وسط استمرار الاشتباكات بين قسد ومجلس دير الزور العسكري في عدة مناطق بالريف، وسط أنباء عن سيطرة قسد على قرية العزبة شمال دير الزور.
وقامت دورية تابعة لـميليشيا قسد باقتحام منازل تعود لعائلة السرحان في قرية ضمان وقامت بإعدام كل من نواف رشو السرحان وابنه “حكم” البالغ من العمر 11 عاماً.
ووفقاً لموقع فرات بوست فإنّ عناصر “قسد” قاموا بإعدام الشاب عبد الرزاق باشي السرحان، وجاء ذلك بعد تعرض حاجز قسد في القرية للاستهداف، وحسب الموقع، فإن الضحايا جميعهم مدنيون ولم يشاركوا في الأحداث الجارية بدير الزور.
وأفاد ناشطون في المنطقة الشرقية بمقتل المدني “محمد الحسن الكطاف” برصاص ميليشيات “قسد”، وقالت شبكة “الخابور” المحلية إن قوات قسد قصفت بالقذائف الصاروخية منازل المدنيين في بلدة أبو حمام شرق دير الزور
وبث ناشطون في موقع “فرات بوست”، مشاهد مصورة تظهر إطلاق الرصاص بشكل عشوائي من قبل عناصر “قسد” في بلدة الجرذي بريف دير الزور الشرقي.
وأكدت مصادر محلية سقوط قتيل و11 جريحاً من المدنيين باقتحام قسد البلدة، وجاء ذلك بعد مقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل، خلال محاولة عناصر من “قسد” اقتحام قرية ضمان بريف دير الزور الشمالي.
هذا وطالب زعماء العشــائر العربية هناك بتوحيد الصف ومواجهة قسد نظراً للسياسات الممنهجة من أسر وقتل الأطفـال والنســاء بدير الزور.
طالب شيخ عشــيرة العگيدات الشيخ “إبراهيم خليل الهفل” في تسجل صوتي التحــالف الدولي بتشكيل مجلس قيــادة عســكرية من الضباط وصف الضباط ذوي الخبرات من أبناء المنطقة، وأن يكون الاتصال مباشر مع التحــالف الدولي برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية. وأكد على وقوفه مع عــشيرة البكير.
وصدر بيان باسم قبيلة الجبور طالب فيه جميع الشباب ورجال قبيلة الجبور المنضوين تحت كتائب قسد بأن يعلنوا انشقاقهم الفوري عن قسد، وأن لا يكونوا عوناً للمحتل الغاصب –حسب تعبيره- الذي مارس كافة أشكال العنصرية والاحتلال للأرض والعرض، مشيراً للتهميش التي يتعرض له المكون العربي بشكل فاضح، داعياً شيوخ ووجهاء قبيلة الجبور أن يتخذوا موقفاً موحداً وصارماً لفك الأسرى من النساء والأطفال المحاصرين في حي خشمان في مدينة الحسكة.
وكانت ميليشيا قسد اعتقلت قادة مجلس دير الزور العسكري ذراعها في مدينة دير الزور، وأعلنت عن حملة أمنية في المدينة يوم الأحد الماضي، بعد دعوة قادة المجلس لاجتماع في استراحة الوزير بالحسكة.
وتشهد المحافظة منذ ذلك الحين توتراً أمنياً كبيراً وسط اشتباكات متقطعة وهجمات على مقرات وحواجز الميليشيا في دير الزور، بالتزامن مع تحذيرات من تصاعد التوتر ومطالبات للتحالف الدولي في التدخل لحل الخلاف بين الطرفين.
