أكدت لجنة التحقيق الأممية الخاصة بسورية، أن عودة اللاجئين السوريين بشكل آمن إلى سورية أمر مستبعد، بسبب انعدام الأمن.
وقالت اللجنة في تقرير لها اليوم الثلاثاء: إنها وثّقت حالات خاصة للاجئين سوريين عائدين من دول الجوار، تعرضوا لسوء المعاملة من طرف قوات الأمن لدى نظام الأسد.
وأضاف التقرير أن بعضهم تعرضوا للابتزاز مقابل إطلاق سراحهم، بينما تعرض بعضهم الآخر للاعتقال من طرف الأجهزة الأمنية.
ولفت رئيس اللجنة سيرجيو بينهيرو إلى أن سورية تواجه بشكل أعمق آثار تفاقم العنف والتدهور الاقتصادي، داعياً نظام الأسد إلى التفاعل بشكل إيجابي مع مطالب السوريين.
وأوضح التقرير أن نظام الأسد قام بشكل غير مبرر بعد الزلزال بعرقلة وصول المساعدة المُنقِذَة للحياة، إضافة إلى مواصلة قصف أهداف في المنطقة المتضررة من الزلزال.
وأشار إلى أن إحدى الهجمات الجوية في 25 حزيران الماضي، أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 37 مدنياً في سوق للخضار في الهواء الطلق في إدلب.
ونبهت اللجنة إلى أن الأسابيع الماضية شهدت نزوح الآلاف في محافظة إدلب، إضافة إلى قتل العشرات في دير الزور، تزامناً مع مظاهرات واسعة النطاق.