9.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

وقفة احتجاجية لمعلمي إدلب للمطالبة بتحسين واقعهم وحفظ حقوقهم

اجتمع العشرات من المعلمين اليوم الاثنين (18 أيلول)، في وقفة احتجاجية أمام مبنى مديرية التربية والتعليم في مدينة إدلب، لإيصال صوتهم للجهات المعنية، وللمطالبة بحقوق المعلم وتحسين واقعهم المعيشي.

ورفع المعلمون لافتات كتب عليها ” القاعد على كرسي المسؤولية، لا فرق بينك وبين المعلم، فالمسؤولية تقام بالاحترام”، “للتخلصوا من المحسوبيات”، ” إلى كل مهندس، إلى كل طبيب، إلى كل عامل في المجتمع، ما كنت لتصل إلى مكانك لولا المعلم”، “للأسف سلبت حقوق المعلمين وضاعت في زمن الثورة”، “عتبنا على حكومة الإنقاذ والوزارة لا على المنظمات”.

وبحسب أحد المعلمين المحتجين، فإن كرامة المعلم محفوظة في كل الدول والمجتمعات، إلا في إدلب، فالشعارات كثيرة ولا يوجد تطبيق على أرض الواقع، ونطالب بإلغاء الاختبارات للمعلمين، لأن الكفاءة ترفع بالدورات وليس الاختبارات.

وأضاف، نريد راتباً للمعلم، نريد الحفاظ على كرامة المعلم وحفظ حقوقه كاملة، ونريد من وزير التربية وضع خطة واضحة لإصلاح لوزارة ومديريات التربية.

وقال، إن إهمال التعليم هو دافع لإفساد المجتمع، وخصوصًا أن ذلك يسهم باتجاه الأطفال غير المتعلمين إلى ارتكاب جرائم خارج نطاق القانون، ونحن منذ الشهر الخامس من العام الحالي بدون رواتب، علمًا أن الراتب بحد ذاته لا يكفي لتغطية تكاليف المعيشة للمعلم.

فكيف لجيل أن يتعلم ويبدع ويبني وطنًا، ويوجد في الشعبة الواحدة 60 طالباً، لا يملكون كتباً ووسائل تعليم كافية، إضافة لعدم وجود راتب لدى المعلم، ليكفيه ومعيشته ويتفرغ للتعليم متابعة الطلاب، وفق ما قال المعلم المحتج .

يذكر أن العملية التعليمية تشهد تراجعًا كبيرًا في منطقة إدلب، بسبب انعدام وتدني الرواتب لشريحة كبيرة من المعلمين، إضافة لازدياد المدارس الخاصة على حساب المدارس العامة، ناهيك عن القرارات الجائرة من قبل وزارة التعليم التي لا تصب غالبًا مع مصلحة المعلم.

وتعاني مناطق شمال غرب سورية، من تردٍ كبير في الأوضاع الاقتصادية نتيجة الغلاء الكبير في الأسعار وانتشار البطالة والفقر وانعدام فرص العمل، إضافة لتوقف المساعدات الإنسانية الأممية لأكثر من شهرين .

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار