أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 129 مدنياً في سورية خلال شهر تموز/يوليو الفائت، وذلك ضمن القتل خارج نطاق القانون.
وأصدرت الشبكة يوم أمس الأحد تقريراً حول القتل خارج نطاق القانون، جاء فيه أن محافظتي إدلب ودرعا تتصدران حصيلة الضحايا من المدنيين الذين قُتلوا على يد نظام الأسد وحلفائه.
ووثقت الشبكة مقتل 129 مدنياً في سورية بشهر تموز الفائت بينهم 44 طفلاً و17 سيدة، منهم 46 مدنياً، ومن بين المدنيين 20 طفلاً و6 سيدة قتلوا على يد قوات الأسد.
وأشار التقرير إلى أن القوات الروسية قتلت 21 مدنياً بينهم 12 طفلاً و3 سيدات، وقتلت ميلشيا قسد 11 مدنياً بينهم طفلان، كما سجَّل التقرير مقتل 50 مدنياً بينهم 10 أطفال و8 سيدات على يد جهات أخرى.
وسجل التقرير مقتل واحد من الكوادر الطبية على يد قوات الأسد، فيما سجل مقتل أحد الكوادر الإعلامية وواحد من كوادر الدفاع المدني على يد القوات الروسية.
ووثَّق فريق العمل في الشبكة في شهر تموز الفائت مقتل 10 أشخاص بسبب التعذيب، بينهم 8 على يد قوات الأسد، و2 على يد قوات قسد.
وأوضحت الشبكة أن شهر تموز الماضي شهد 4 مجازر، 2 منها على يد قوات الأسد، و2 على يد القوات الروسية.
وطالبت الشبكة الحقوقية مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشدَّدت على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين بجرائم حرب في سورية.
