صعدت ميلشيا الفرقة الرابعة التابعة لقوات الأسد عسكريًا من جديد على منطقة درعا البلد، بالرغم من اتفاق تهدئة رعته روسيا بين اللجان المركزية ونظام الأسد.
وليل أمس الاثنين قصفت قوات الأسد بشكل مكثف بقذائف الهاون و قذائف الدبابات و المضادات الأرضية، أحياء درعا البلد و حي طريق السد و مخيم درعا.
وإضافة إلى ذلك استهدفت قوات الأسد بقذائف الهاون بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، من مواقعها في منطقة الري.
ومع استمرار القصف على أحياء درعا البلد حاولت ميلشيا الفرقة الرابعة اقتحام المدينة من عدة محاور إلى أن شبان المدينة صدوا تلك المحاولات.
وفي ذات السياق هاجم شبان بالأسلحة الرشاشة، مواقع قوات الأسد العسكرية في مدينة نوى بريف درعا الغربي، نصرةً لدرعا البلد.
وعقب تلك التطورات أصدرت عشائر درعا بياناً تدعو فيه عناصر النظام في درعا إلى الانشقاق عنه، في ظل الهجمة العسكرية الذي يشنها على درعا.
وقالت العشائر في بيان لها: “حربنا ليست معكم، بل هي مع الميليشيات التي استجلبتها إيران لتستبيح بيوتنا وأرضنا، عدونا واحد وقضيتنا واحدة، أنتم أبنائنا ولا نرضى لكم الموت كما لا نرضاه لأنفسنا”.
وأضافت أنه نعلم أن غالبيتكم قد أجبروا اليوم على حمل السلاح بوجه أهلكم في درعا، عودوا إلى مكانكم الطبيعي بين أبناء شعبكم، فهنا ندافع عن كرامتنا فقط، لا أجندات ولا مشاريع نخدمها.
ونبهت إلى أن سورية لنا جميعاً وليست لمرتزقة حزب الله والحرس الثوري الإيراني، الذين يزجون بكم لتنفيذ مشاريعهم التوسعية في المنطقة.
وتصر الفرقة الرابعة على الخيار العسكري في درعا البلد بعد كل تهدئة تقوم بالتصعيد عسكرياً على درعا البلد.