كثّفت قوات نظام الأسد لليوم الثاني على التوالي من قصفها الصاروخي والمدفعي على مدينة سرمين وعدة قرى في ريف إدلب الشرقي، ما أدى لمقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين في مدينة سرمين شرقي إدلب.
وأكد الدفاع المدني مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بينهم رضيعة وطفلتان وامرأتان وشاب، جراء قصف صاروخي لقوات نظام الأسد استهدف منازل المدنيين والمسجد الكبير وسور ملعب المدرسة الريفية في مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي، اليوم الأربعاء.
وتزامن قصف مدينة سرمين مع استهداف قوات نظام الأسد بقصف مماثل على الأراضي الزراعية ومنزل سكني في منطقة وادي الزهور أطراف مدينة بنش شرقي إدلب، بحسب الدفاع المدني.
كما طال القصف أيضاً الأحياء السكنية والطريق الرئيسي في قرية النيرب في الريف نفسه، دون وقوع إصابات وقتلى.
وذكر الدفاع المدني إصابة امرأة ورجل بجروح طفيفة، جراء قصف صاروخي لقوات نظام الأسد استهدف منازل المدنيين ومحطة وقود ومكتب لتجارة السيارات وأطراف مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي، يوم أمس الثلاثاء.
وأشار الدفاع المدني إلى أن حملات القصف المستمر من قوات نظام الأسد والهجمات الجوية الروسية بفرض حالة من الخوف والذعر بين المدنيين، وأدت خلال الشهر الفائت لحملات نزوح من بعض القرى والبلدات القريبة من مناطق سيطرة الأسد خوفاً من القصف.