قالت مصادر خاصة لوكالة سنا، أمس الأربعاء، إن فرع الأمن السياسي لدى نظام الأسد اعتقل رجلاً وابنه في حي الزاهرة في دمشق بعد عودتهم من تركيا.
وأضافت المصادر أن التهمة الموجهة لهم هي وجودهم في دولة “معادية” وعدم إجراء تسوية، وذلك بعد ورود تقارير أمنية بحقهم.
وذكر المصدر أن “عناصر الدورية طالبوا الرجل قبيل اعتقاله بأوراق رسمية تؤكد مراجعتهم لمركز التسوية على اعتبار أنهم قادمون من دولة معادية ولكن الرجل أخبرهم بأنه لم يراجع أي مركز أو فرع بخصوص هذا الأمر”.
وينحدر الرجل وابنه من ريف دمشق الغربي، لكن سكنوا بعد عودتهم من تركيا في منزل أحد أقاربهم في حي الزاهرة دمشق.
وتواصل الأجهزة الأمنية لدى نظام الأسد ممارسة الانتهاكات والاعتقالات بحق السوريين، ولا سيما العائدين من دول اللجوء، معتبراً اللجوء تهمة يجب أن يعاقبوا عليها.