قال موقع “صوت العاصمة” إن “حركة الجهاد الإسلامي”، أخلت اليوم السبت (7 تشرين الأول) مقراتها ومواقعها في ريف دمشق، تزامناً مع استنفار لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية.
وأضاف الموقع، أن حركة “الجهاد الإسلامي” وفصائل أخرى أخلت مقراتها العسكرية ومنازل قياديين في كامل ريف دمشق الغربي والقنيطرة والمناطق المحاذية للحدود الإسرائيلية.
وتأتي التحركات الأخيرة كإجراء احترازي تحسباً لأي ردات فعل إسرائيلية على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس في محيط قطاع غزة.
وأكد مصدر أمني لصوت العاصمة أنّ جنرالات من “الحرس الثوري” الإيراني عقدوا سلسلة اجتماعات مع ضباط في قوات الأسد وقادة ميليشيات موالية له وقياديين من ميليشيا “حزب الله”.
وأشار الموقع إلى أنّ الاجتماعات تناولت اقتراحات كالمشاركة في عملية طوفان الأقصى وشن هجمات صاروخية وبطائرات مسيرة من الأراضي السورية واللبنانية ضد أهداف في العمق الإسرائيلي، إضافة لمقترحات حول التعاطي مع هجمات إسرائيلية محتملة ضد أهداف إيرانية وفلسطينية في سورية.
وأكّد المصدر الأمني أنَّ وزارة الدفاع وهيئة أركان قوات الأسد علقوا منح الإجازات لكافة العاملين العسكريين حتى إشعار آخر، تزامنًا مع استنفار قوات الأسد في كافة الأراضي السورية وخاصة في المنطقة الوسطى والعاصمة دمشق وريفها والمنطقة الجنوبية.
ونفّذت إسرائيل عدة هجمات استهدفت قياديين في تنظيمات فلسطينية بريف دمشق كان آخرها في 21 أيلول الفائت، إذ استهدفت طائرة مسيرة قياديين من الفصائل الفلسطينية بالقرب من قرية بيت جن في ريف دمشق، أحدهما عاد من قطاع غزة قبل بضعة أشهر، وشارك في عمليات خاصة منها أسر الجندي الإسرائيلي “جلعاد شاليط” في العام 2006.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية في 19 آذار الماضي مسؤوليتها عن عملية اغتيال “علي رمزي الأسود” التابع لسرايا القدس في ضاحية قدسيا بريف بدمشق رميًا بالرصاص لتورطه بحادثة “مجيدو” وإدخال متفجرات وعبوات ناسفة إلى إسرائيل عبر لبنان.