نظم مكتب الائتلاف الوطني السوري في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية تنديداً بالقصف الهمجي الذي يقوم به نظام الأسد وحلفاؤه على مدينة إدلب وريف حلب الغربي.
وشارك في الوقفة منسق مكتب الائتلاف الوطني بريف حلب نجيب رحمون، وكل من عضوي الائتلاف الوطني عاطف زريق ومحمد أسعد عليطو، إضافة إلى عدد من الناشطين الإعلاميين والحقوقيين.
وطالب عضو الائتلاف الوطني عاطف زريق، الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتدخل العاجل لوقف القصف على مدينة إدلب بشكل فوري ودون أي شروط، وتحمل المسؤوليات أمام المدنيين الذين يتعرضون للقصف المباشر بأسلحة محرمة دولياً.
فيما أكد عضو الائتلاف الوطني محمد أسعد عليطو أن المجزرة مستمرة بحق المدنيين في الشمال السوري، دون أي توقف أو رادع من قبل المجتمع الدولي، مشدداً على ضرورة أن تتحمل الأمم المتحدة وجميع الدول الفاعلة في الملف السوري المسؤولية لوقف القصف عن المدنيين.
هذا وقد أصدر الائتلاف الوطني بياناً أكد فيه أن نظام الأسد مجدداً يعتمد النهج العسكري من خلال إصراره على تصعيد الأعمال العدائية، واستهداف المدنيين في منطقتي إدلب وريف حلب الغربي، والتي أسفرت حتى الآن عن عشرات الشهداء والجرحى، إضافة إلى حركة نزوح داخلية إلى المناطق الأقل خطورة، نتيجة تعمد استهداف المدنيين بأسلحة حارقة ومدمرة.
واعتبر البيان أن قصف مشفى إدلب، ومركز صحة النساء والأسرة في سرمين، هو جريمة حرب لا بدّ أن يلقى النظام جزاءه عليها.
وحذّر الائتلاف الوطني من أن استمرار عمليات التصعيد العسكرية والهجمات الصاروخية واستخدام النظام للأسلحة المحرمة دولياً؛ يهدد بشكل مباشر حياة أكثر من أربعة ملايين مدني، ويتسبب بموجات نزوح متصاعدة بما يرافقها من أزمات ونحن على أبواب الشتاء.
وطالب الائتلاف الوطني الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها والمجتمع الدولي بما فيه الأشقاء والأصدقاء والدول الفاعلة، بالتدخل الفوري والعاجل لوقف تصعيد النظام الإجرامي على إدلب وريف حلب، والتحرك السريع لتقديم المساعدات الإغاثية اللازمة لتفادي كارثة كبيرة وشيكة بحق المدنيين.