9.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

المنشآت الطبية في إدلب هدف لصواريخ ومدفعية الأسد

نشرت مديرية الصحة بإدلب حصيلة حملة القصف الأخيرة التي استهدفت مناطق إدلب وغرب حلب، والتي تسببت بخسائر بشرية ودمار في الممتلكات الخاصة والبنى التحتية للمرافق العامة.

وقالت في بيان لها أمس الاثنين 9 تشرين الأول، إنه بلغ عدد ضحايا الهجوم الأخير 49 شخصاً وإصابة نحو 279، وسبب في دمار عدد كبير من منازل المدنيين في مدينة إدلب وأريحا وجسر الشغور وسرمين.

وأفاد الدكتور دريد رحمون من مديرية الصحة بإدلب لوكالة سنا، أن قوات الأسد استهدفت بشكل مباشر المنشآت الطبية في مدينة إدلب وسرمين وأريحا، حيث تم استهداف 11 مركزاً يقدم الخدمات الطبية للسكان، ومقتل وإصابة عدد من المدنيين كانوا مراجعين لهذه المراكز.

وأوضح أن مديرية الصحة وعبر المشافي والمراكز الطبية تواصل تقديم الخدمات لكن في حالة الطوارئ خشية ازدياد عدد الضحايا نتيجة ارتفاع حدة القصف على المنطقة.

فاستهدفت مدفعية وصواريخ قوات الأسد كل من مشفى الجامعة والمشفى الوطني ومشفى بن سينا ومركز بنك الدم في مدينة إدلب، والمركز الطبي النسائي التابع للدفاع المدني السوري في مدينة سرمين شرقي إدلب، ومشفى سيما في مدينة أريحا، وعدد من المراكز الطبية في منطقة جبل الزاوية.

هذا وأجرى مدير الصحة بإدلب الدكتور زهير قراط جولة ميدانية شملت عدة مشافٍ ومراكز صحية ومخيمات إيواء، وذلك بغية الاطلاع على الواقع الطبي، والتأكد من توفر الخدمات الطبية في تلك المنشآت والمراكز وتقييم الاحتياجات الضرورية لهذه المنشآت والسعي لتأمينها في هذه المرحلة.

تأتي الجولة في إطار الاستجابة للأوضاع التي تمر بها مناطق شمال غرب سورية، عقب حملة قصف وحشية شنتها قوات الأسد استهدفت معظم مناطق محافظة إدلب وغرب حلب، تعرضت خلالها عدد من المنشآت الصحية لاستهداف مباشر.

وقد شملت هذه الجولة كلاً من مشفى الجسر الجراحي ومشفى القنية ومشفى شفق أريحا، بالإضافة لمركز زرزور للرعاية الصحية الأولية ومركز الجانودية الصحي ومراكز إيواء ضمت نازحين جراء القصف.

يشار إلى أن القطاع الصحي في شمال غرب سورية يعاني من هشاشة وضعف في الاستجابة الإنسانية، نتيجة توقف عدد من المانحين الدوليين عن تقديم الدعم للمنطقة، إضافة لتأثر عدد كبير من المنشآت الصحية لدمار بفعل الزلزال الأخير الذي ضرب المنطقة.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار