9.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

الفتح المبين عبر مؤتمر صحفي تعلق على التصعيد العسكري الأخير في الشمال السوري

نظمت غرفة عمليات الفتح المبين العاملة في منطقة إدلب شمال غرب سورية، مؤتمرًا صحفيًا، حول الأحداث الأخيرة في المنطقة.

جاء المؤتمر بعد تخفيف حدة حملة التصعيد العسكري الأخيرة لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة لها، والتي استمرت على مدار سبعة أيام، ارتقى فيها 45 شخصاً ونحو 300 إصابة، ودمار في البنى التحتية للمرافق العامة في المنطقة.

وخلال المؤتمر أدلى القادة في الفتح المبين بعدة تصريحات، وقال المهندس مرهف قوصرة (قائد عسكري) إنه وبعد توقف الحملة الأخيرة في مطلع 2020، قامت الفصائل بإعادة ترتيب صفوفها، من خلال بناء جديد للقوة العسكرية، قائمة على العقيدة القتالية والإرادة الصحيحة، وتم جمع القدرات العقلية والكفاءات العلمية التي بإمكانها إحداث التغيير المناسب في المعركة والاهتمام بالعلم العسكري السليم.

وأضاف أن “حربنا مع نظام الأسد مختلفة عن باقي الحروب، فنحن لسنا جيشاً نظامياً ولا نعتمد على حرب العصابات، بل عبارة عن قوة هجينة تستطيع القتال بين عدة تكتيكات، الأمر الذي أدى إلى القيام بتطوير العقيدة القتالية وتطوير القدرات التصنيعية وما يتعلق بها”.

من جهته قال عامر الشيخ وهو قائد حركة أحرار الشام: خطوة الفتح المبين نقلت الجهود العسكرية في الشمال السوري لنقلة نوعية على كافة المجالات، وبدا ذلك في العمليات العسكرية النوعية، إضافة لصد الهجمة الأخيرة.

وبدوره قال قائد جيش العزة الرائد جميل الصالح: إن العزيمة مستمرة رغم كل التضحيات، ولولا تحقيق توازن الرعب مع العدو في القصف والضربات الدقيقة في التصعيد الأخير، لما طلب الهدنة.

وأشار ممثلو الفتح المبين في المؤتمر الصحفي، إلى أن فوج المدفعية والصواريخ بدأت بالرد على مواقع قوات الأسد في الساعة الأولى من حملة التصعيد، وبشكل مباشر على مصادر النيران التي تقصف المدنيين.

كما قامت غرفة العمليات بتوسعة رقعة الاستهداف لتشمل مقرات قوات الأسد في العمق، كما أن جميع الاحتمالات كانت مفتوحة أثناء فترة التصعيد، وتم رفع الجاهزية القتالية القصوى، وتم وضع خطط طوارئ للتعامل مع أي مستجدات مع قوات الأسد.

ونبه القادة إلى أن قوات الأسد لم تكن لتتوقف عن قصفها للمناطق المحررة، لولا الخسائر البشرية والمعنوية والاجتماعية التي نالتها بفعل رمايات راجمات ومدافع الفتح المبين على مقراتها ومعسكراتها في العمق.

وعزّت غرفة عمليات الفتح المبين الأهالي في المناطق المحررة بالضحايا الذين سقطوا نتيجة الحملة، وأكدت سعيها لتحقيق أهداف الثورة مهما كلف الأمر، وأن كل ما يرونه هو مقدمات قبل معارك التحرير.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار