خاص | وكالة سنا
تزداد معاناة أهالي مدينة الزبداني غرب دمشق، جراء تشديد الخناق والمضايقات عليهم من قبل حواجز نظام الأسد الأمنية المنتشرة في المدينة وحولها.
وبحسب مصدر خاص لوكالة سنا فإن الحواجز المحيطة والمتواجدة داخل مدينة الزبداني تقوم بفرض أتاوى بشكل عشوائي على المارة.
وقال المصدر إن الحواجز الأمنية لم تكتف بفرض الأتاوى على السيارات والشاحنات بل باتت تفرضها أيضاً على المارة بشكل كبير.
وأضاف أن الأتاوى يتم فرضها بشكل عشوائي، حيث يفرض على بعضهم مبلغ 40 ألف ليرة وعلى آخرين 20 ألف ليرة، وآخرين يفرض عليه 60 ألف ليرة، هذه للأشخاص الذين يمرون عبر هذه الحواجز.
وأشار المصدر خلال حديثه لوكالة سنا إلى أن بعض المبالغ التي يتم فرضها على السيارات المحملة ببضائع أو مواد بناء أو منتجات تصل إلى 150 ألف ليرة سورية، مع التهديد لهم في حال امتنعوا عن الدفع.
ونقلت وكالة سنا عن أحد الأهالي تعرضه للمضايقة اليوم خلال مروره على دراجته النارية رفقة زوجته على أحد الحواجز، وطلب عناصر الحاجز منه 20 ألف ليرة، لكن لم يكن يحمل أي أموال، ليقوم عناصر الحاجز بأخذ بطاقته الشخصية ليعود لاحقاً ويدفع الأتاوى.
ورغم كل هذه المضايقات والانتهاكات التي يرتكبها عناصر نظام الأسد، لم تتحرك حكومة الأسد أو أجهزته الأمنية لإيقاف هذه الانتهاكات المستمرة بحق الأهالي في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.