12.4 C
Damascus
الخميس, نوفمبر 21, 2024

خطة الاستجابة الإنسانية لسورية لم تتجاوز ثلث الاحتياج المطلوب

قال رئيس بعثة الأمم المتحدة عبر الحدود إلى إدلب ونائب منسق الشؤون الإنسانية للأزمة السورية، ديفيد كاردين، إن خطة الاستجابة الإنسانية لسورية للعام 2023 لا يزال أقل من الثلث، مشدداً على ضرورة تلبية الاحتياجات المتزايدة مع اقتراب فصل الشتاء.

وفي بيان له عقب زيارته لإدلب، أفاد كاردين أن 68 ألف شخص نزحوا حديثاً، في أعقاب التصعيد الكبير للأعمال العدائية التي أثرت على أكثر من 1,400 موقع في جميع أرجاء إدلب وغربي حلب خلال الأسبوع الماضي.

وأضاف المسؤول الأممي، أن مجموعة تنسيق وإدارة المخيمات سجلت حركات نزوح خارجة في 91 مجتمعاً، حيث جاء 26 % من النازحين من منطقة أريحا.

وقال “كاردين”: إن “ما سمعناه من المجتمعات المحلية هو أنهم يريدون العودة إلى ديارهم، ولكنهم لا يشعرون بالأمان للقيام بذلك”.

ولفت إلى أنه “إذا لم يتمكن الناس من العودة على المدى القصير، فعلينا أن ننظر إلى حلول أكثر استدامة للمأوى”، موضحاً أن “لتلبية هذه الاحتياجات المتزايدة، ومع اقتراب فصل الشتاء، فإننا بحاجة ماسة إلى مزيد من الدعم”.

ووفق المسؤول الأممي، فإنه حتى 13 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، لا يزال تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لسورية لعام 2023 أقل من الثلث.

بدورها، أكدت منظمة “أطباء بلا حدود” أن التصعيد العسكري شمال غربي سورية “يفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل”. وقالت إن مثل هذه الهجمات غير مقبولة، مشيرة إلى أن مخيمات النازحين شمالي سورية تشهد ظروفاً صعبة جداً، بسبب نقص الخدمات الأساسية، مثل المياه والمراحيض والغذاء والمأوى، وتؤدي ظروف الاكتظاظ إلى تفاقم الصعوبات.

وأضافت المنظمة في بيان اليوم الخميس، أن تصاعد الأعمال القتالية في شمال غربي سورية أدى إلى خسائر فادحة في صفوف الأشخاص الذين يعيشون في المنطقة، وألحق عواقب وخيمة على المرافق الصحية.

وأوضحت المنظمة أن مرافق الرعاية الصحية لم تسلم من قصف قوات النظام وتعرضت ثلاثة مشافٍ في إدلب للقصف، وهي الجامعي والوطني والمحافظة، مما أثر في قدرتها على العمل، وخروجها عن الخدمة بشكل جزئي، فضلاً عن توقف 19 مشفى في إدلب وغربي حلب عن تقديم الخدمات غير الأساسية، وتخصيصها للرعاية الطارئة فقط.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار