ارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة جديدة في مخيم للنازحين محيط بلدة الحمامة بمنطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
وارتقى 5 من المدنيين بينهم رضيعان وثلاثة نساء، وأصيب 5 آخرين أغلبهم أطفال ونساء من عائلة واحدة، جراء القصف الروسي الذي استهدف بشكل مباشر مخيم للنازحين.
وتزامنت الغارات على المخيم مع غارات أخرى استهدفت محطة مياه عين شيب في منطقة عري غرب إدلب، ما أدى إلى إصابة طفلة واندلاع حرائق في المنطقة.
وتعرضت قرية التوامة في ريف حلب الغربي بعد منتصف الليل لاستهدافين بالصواريخ المحملة بذخائر حارقة من قوات الأسد، إضافة إلى استهداف منازل المدنيين ومدرستين ومخيم في القرية.
وكانت قوات الأسد قد ارتكبت أول أمس الأحد مجزرة راح ضحيتها 5 أطفال بينهم 3 أشقاء، وطفلة ابنة عمهم، إضافة لطفل آخر وفقدان شقيقته، جراء قصف مدفعي استهدف الأحياء السكنية في قرية القرقور في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
وقال الدفاع المدني السوري إن الشهر الحالي شهد تصعيداً للهجمات من قبل قوات الأسد وروسيا، حيث استجابت فرق الدفاع المدني لـ 238 هجوماً على 68 مدينة وبلدة في مناطق شمال غربي سورية.
وأضاف الدفاع المدني السوري أن هذه جريمة أخرى تمرّ بلا محاسبة دولية، مهجرون فروا من الموت إلى الموت وخذلهم العالم، في استمرار لسياسة القتل والتشريد والإجرام التي تمارسها روسيا في دعمها لنظام الأسد في قتل السوريين منذ سنوات.
