خاص | وكالة سنا
تتواصل التحضيرات لإقامة مؤتمر الاستثمار الأول في المناطق المحررة، الذي ترعاه عدة جهات، بهدف تنشيط واقع الاستثمار وجذب الاستثمارات إلى المناطق المحررة للنهوض بها.
وينظم المؤتمر وزارة المالية والاقتصاد بالحكومة السورية المؤقتة، ومركز الدراسات والأبحاث في جامعة حلب في المناطق المحررة، ونقابة الاقتصاديين السوريين، ومؤسسة 2020 “iede”، وسيعقد خلال الفترة 21 – 21 كانون الأول للعام الحالي في مدينة الراعي الصناعية شرق حلب.
علي حلاق رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر يقول لوكالة سنا: إن أهم أهداف المؤتمر هي جذب الاستثمارات والارتقاء بالبيئة الاستثمارية في المناطق المحررة، وتقييم واقع الاستثمار، والوصول إلى شراكات إستراتيجية في واقع الاستثمار.
وأضاف حلاق أن ذلك يتم من خلال تفعيل واقع الاستثمار في المناطق المحررة، مشيراً إلى أنه جرى عقد ورشتين تحضيريتين مع غرف التجارة والصناعة وتجار المناطق المحررة في مدينة الراعي والباب، إضافة إلى التواصل مع المستثمرين المحليين للمشاركة في هذا المؤتمر.
وسيتضمن المؤتمر عدة محاور أبرزها: دعم الاستثمار في البعد السياسي والأمني والقانوني، ومناقشة واقع الاستثمار في قطاعات الصناعة والزراعة والتجارة والبناء، ومناقشة متطلبات تأهيل البنية التحتية كمحفز للاستثمار، وبحث سبل توفير مصادر التمويل، والحديث حول المدن الصناعية والمناطق الحرة، ودور السلطة السياسية في الاستثمار.
ووفق حلاق فإن أنواع المشاركة في المؤتمر ستكون من خلال المشاركة بالأبحاث، من حيث تقديم أبحاث علمية تخضع للتحكيم من قبل لجنة علمية، إضافة إلى تقديم أوراق عمل وتقارير عن الاستثمار بما ينسجم مع أهداف ومحاور المؤتمر.
وقال حلاق: ضمن المؤتمر سيكون هناك معرض لغرف التجارة والصناعة، لإبراز أهم الصناعات الموجودة في المناطق المحررة، إضافة إلى عرض المستثمرين قصص نجاحهم في مجال الاستثمار.
وسيوجه المؤتمر دعوات أيضاً لأشخاص معنيين بالاستثمار خارج سورية، وستعمل الحكومة المؤقتة على تأمين موافقات الدخول لهم.
ووفق حلاق فإن المؤتمر قوته أنه يركز على عدة نقاط أولها مشاركات تضمن أوراق بحثية للأكاديميين ومعرض لعرض الصناعات، إضافة إلى عرض قصص نجاح في قطاع الاستثمار، إضافة إلى أنه يحرك واقع الاستثمار في المناطق المحررة، ومن المتوقع أن يؤسس واقع استثماري جديد في المناطق المحررة.
وخلال الفترة الأخيرة نشط واقع الاستثمار في المناطق المحررة بشكل شبه ملحوظ، مع تنشيط البنية التحتية اللازمة للاستثمار، والعمل على تشييد خمس مدن صناعية في ريفي حلب الشمالي والشرقي.
