6.4 C
Damascus
الإثنين, نوفمبر 25, 2024

بعد رفع الدعم.. ازدحام متزايد أمام مخابز دمشق

تشهد مدينة دمشق منذ أيام ازدحاماً متزايداً أمام نوافذ أفران الخبز إثر رفع الدعم عن المادة لعدد كبير من السكان العالقين هناك.

ورصد مراسل سنا في دمشق صباح اليوم وجود طوابير طويلة أمام عدد كبير من المخابز العامة والخاصة في مختلف الأحياء، ووجود حركة بيع نشطة على البسطات جانب المخابز.

وأكد مراسلنا عن المصادر هناك أن ربطة الخبز تباع في المخابز بنحو 3000 ليرة سورية، وتباع على البسطات بين 5000 و 6000 ليرة، ويقضي السكان ساعات طويلة أمام المخابز ليحصلوا على ربطة واحدة.

وقال لـ “وكالة سنا” السيد “ن – ق” إنه يحتاج شهرياً بين 180000 و 270000 ألف ليرة سورية ثمناً لخبز أسرته المكونة من 5 أشخاص، أي أكثر من راتبه الشهري في القطاع العام.

وقالت السيدة “و – ش” إنها تحتاج أن تقف بين 4 و 6 ساعات أمام المخبز حتى تتمكن من شراء ربطة، إلا أنها تضطر يومياً لشراء الخبز من البسطات بسعر مرتفع توفيراً للوقت الذي يجب أن تقضيه في عملها بشركة خاصة وإلا قد تتعرض للفصل.

ويتساءل كثير من السكان عن كيفية تأمين أصحاب البسطات لكميات كبيرة من مادة الخبز، حيث يقومون ببيعها بشكل معلن جانب المخابز.

ويبدو أن أصحاب البسطات متعاملون مع الأجهزة الأمنية بنظام الأسد لذلك لا تستطيع دوريات الرقابة وحماية المستهلك تنظيم ضبوط مخالفة بحقهم بسبب الحصانة التي يتلقونها، وفق مصادر محلية متطابقة رفضت الكشف عن هويتها لدواعٍ أمنية.

وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بنظام الأسد قد رفعت الأسبوع الماضي سعر ربطة الخبز وزن 1100 غرام للمستبعدين من الدعم إلى 3000 ليرة سورية بعد أن كانت بـ 1250 ليرة، فيما بقي سعر ربطة الخبز المدعوم بسعر 200 ليرة، وهي تباع في أيام محددة، كما لا تسد حاجة الأسرة.

وتقوم مؤسسات نظام الأسد بين الفترة والأخرى برفع أسعار المنتجات الرئيسية تحت ذريعة شح المواد، حيث رفعت خلال الشهر الأخير أسعار عدد كبير من المواد الغذائية والمنظفات بالإضافة إلى أصناف كثيرة من الزمر الدوائية.

يذكر أن أمين سر جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها عبد الرزاق حبزة كشف مؤخراً عبر وسائل إعلامية موالية عن توفر مادة القمح باعتبار أن التوريدات تأتي بانتظام، مبيناً وجود قلة في التنظيم.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار