اجتمع رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة وعدد من أعضاء الائتلاف، مع رؤساء وممثلي الجامعات المنضوية تحت مجلس التعليم العالي، التابع للحكومة السورية المؤقتة، حيث شارك بالاجتماع وزير التربية والتعليم، ورئيس مجلس التعليم العالي في الحكومة المؤقتة الدكتور جهاد حجازي، وذلك في مقر الائتلاف بمدينة أعزاز يوم أمس، وتناول الاجتماع أوضاع التعليم العالي والبحث العلمي، وأبرز الصعوبات في قطاع التعليم العالي.
وحضر الاجتماع كل من أعضاء الائتلاف: بهجت الأتاسي، ومحمد قداح، ونجيب رحمون، وعاطف زريق، وباسل غنيم، ومن الحكومة المؤقتة وزير المالية والاقتصاد الدكتور عبد الحكيم المصري.
كما حضر رئيس جامعة حلب في المناطق المحررة، الدكتور عبد العزيز الدغيم، ورئيس جامعة النهضة الدكتور مصطفى درويش، ورئيس جامعة المعالي الدكتور ياسين جمول، ورئيس جامعة آرام الدكتور أسامة الشيخ، ونائب رئيس جامعة الشام الدكتور محمد أمين زبداني، وأمين جامعة باشاك شهير الدكتور محمد الخضر، والدكتور حسان إبراهيم عن جامعة الأمانوس.
وقدّم رئيس الائتلاف الوطني إحاطة شاملة حول التطورات السياسية في الملف السوري، ومخرجات الاجتماعات التي يقوم بها الائتلاف مع مسؤولي الدول عن الملف السوري، مؤكداً أهمية زيادة التعاون بين المؤسسات التنفيذية والائتلاف في سبيل النهوض بالمنطقة.
وتحدث رؤساء وممثلو الجامعات عن الإنجازات التي حصدوها رغم الصعوبات والتحديات التي يواجهونها، مؤكدين استمرار تخريج الدفعات من أبناء سورية في مجالات متنوعة لرفد المناطق المحررة بالخبرات والكوادر اللازمة.
وشدّد الحضور على أن نظام الأسد عمل خلال سنوات الثورة السورية على تهجير وقتل أصحاب الكفاءات، مشيرين إلى استمرار النظام بتلك السياسات في المناطق الخاضعة لسيطرته.
وأشار الحضور إلى احتياجات الجامعات والطلاب في المناطق المحررة، كما شددوا على ضرورة العمل على بناء مستشفى جامعي لتدريب الطلاب أصحاب الاختصاصات الطبية فيها، ويسهم في تقديم الخدمات إلى المواطنين في المنطقة.
بدوره، شكر رئيس الائتلاف الوطني رؤساء وممثلين الجامعات على عملهم الدؤوب في بناء جيل واعد يسهم في بناء سورية الجديدة التي يسعى لها كل سوري، مؤكداً على دورهم ومسؤوليتهم في تنمية الموارد البشرية الاختصاصية، وأكد على العمل معهم في السعي لتأمين الموارد اللازمة للحكومة المؤقتة، لتحقيق مطالب المجتمعين في سبيل الارتقاء بالتعليم العالي بالمنطقة.
