حذر فريق منسقو استجابة سوريا في بيان اليوم الاثنين من استمرار عمليات التخفيض في المساعدات الإنسانية المقدمة إلى شمال غربي سورية ما قد يؤدي إلى الانزلاق إلى مجاعة كبرى لا يمكن السيطرة عليها.
وأشار الفريق إلى أن الوكالات الأممية العاملة في شمال غربي سورية ستقوم بعمليات تخفيض كبيرة في عمليات تقديم المساعدات الإنسانية إلى المدنيين وذلك بدءاً من مطلع العام القادم وفي مقدمتها برنامج الأغذية العالمي WFP، حيث يتوقع أن تصل نسب التخفيض إلى مستويات تناهز 50% من إجمالي العمليات بذريعة نقص التمويل اللازم لاستمرار العمليات الإنسانية.
ووضح الفريق أن زيارة 250 بعثة أممية إلى الداخل السوري خلال 2023 لم تجد نفعاً في فهم الواقع بشكل دقيق، كما شكك في وجهات إنفاق أموال التبرعات المقدمة باسم السوريين.
وأضاف البيان: “أسابيع قليلة وتنتهي حركة دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا ،الشريان الأكبر لدخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، وبالتالي يتوجب العمل على إعادة النظر في الاحتياجات الإنسانية الملحة للمدنيين في المنطقة، قبل التخطيط لأي استجابة إنسانية للعام القادم”.