استهدفت قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية له، اليوم الثلاثاء بصاروخين موجهين، عائلة بين قريتي زردنا وكتيان في ريف إدلب الشمالي الشرقي، ما أدى لبتر يد أحد الأطفال وإصابة شقيقته بجروح خطرة فيما كانت إصابة والديهما بجروح طفيفة.
قال الدفاع المدني السوري إن خطراً كبير يشكله استمرار قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية له باستهداف المدنيين بالصواريخ الموجهة التي باتت سلاحاً يعتمد عليه النظام لزيادة دقة هجماته وزيادة أعداد الضحايا.
وأضاف أن ذلك يأتي في سياسة تمنع المدنيين من الوصول إلى منازلهم وأراضيهم في القرى التي ترصدها قوات نظام الأسد، وحرمانهم من الاستقرار وجني المحاصيل وزراعة أراضيهم بالمحاصيل الشتوية في ظل ظروف إنسانية صعبة، وتراجع كبير في الاستجابة الإنسانية رغم تداعيات الحرب المستمرة و كارثة الزلزال المدمر.
وشدد على أن هذه التصعيد يهدد حياة المدنيين في كثير من المناطق من ريفي إدلب وحلب، ويجبرهم على النزوح، ويمنع المزارعين من العمل في الأراضي الزراعية وجني محصول الزيتون، ويقوض وسبل العيش.
وأكد الدفاع المدني أنه على المجتمع الدولي وضع حد للهجمات القاتلة على السوريين وحمايتهم، ومحاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم التي يزيدها يوماً بعد يوم الإفلات من العقاب، مع غياب أي موقف أممي أو دولي لإنهاء القتل والتهجير.