تشهد عدّة مناطق في ريف دمشق انتشار ظاهرة ادخار الأطفال والمراهقين مصروفهم اليومي لشراء وتناول الأدوية المهدئة والمنومة.
وأكد موقع أثر برس الموالي في تقرير صدر صباح اليوم أن الأطفال يقومون بشراء وصفات طبية من قبل بعض الأطباء، مؤكداً بحسب مصادره ازدياد حالات التعاطي لدى الأطفال بدءاً من الأدوية المهدئة والمنومة وصولاً للمواد المخدرة.
وازداد في الآونة الأخيرة الطلب على الأدوية الطبية التي تحتوي مواد مخدرة من قبل الأطفال والمراهقين، وفق ما نقل الموقع عن عدّة صيادلة، مبيناً أن معظم الأطفال حاصلين على وصفة طبية من قبل الأطباء للحصول على هذه الأدوية.
كما نقل عن طبيبة الأطفال في مشفى المجتهد بدمشق هيا جندلي، أن الاعتماد على المهدئات والمنومات يتطور بشكل سريع.
وتعد عمالة الأطفال في دمشق وريفها خلال السنوات الأخيرة مشهداً يومياً اعتيادياً، حيث يعمل كثيرون في جمع البلاستيك والنايلون أو بيع البسكويت والمناديل، فضلاً عن التسول ومسح زجاج السيارات بسبب العوز والحاجة.