وكالة سنا – خاص
أقدمت قوات الأسد على قتل رجل من أبناء محافظة حمص تحت التعذيب، وذلك بعد اعتقاله قبل سنوات أثناء عودته من إدلب إلى مدينته منخدعاً بـ”التسوية” المزعومة.
وقال مصدر خاص لوكالة “سنا” إن عبد الرحمن مصطفى السواح المنحدر من منطقة الحولة، والبالغ من العمر نحو 47 عاماً، قتل تحت التعذيب في سجون نظام الأسد.
وأوضح المصدر أن السواح خرج من المنطقة منتصف عام 2018 إبان حملة التهجير التي فرضتها روسيا ونظام الأسد على ريف حمص الشمالي، وعقب فترة قصيرة قرر العودة إليها بحجة أن الأفرع الأمنية لن تلاحق أصحاب “التسوية”.
وفي طريق العودة وقبيل وصوله إلى منزله اعتقلت قوات الأسد السواح ونقلته إلى جهة مجهولة، ومنذ ذلك الوقت بقي في عداد المختفين والمغيبين قسرياً، إلى أن تلقت أسرته يوم أمس الجمعة بلاغاً يفيد بمقتله.
وشدد المصدر في حديثه لوكالة “سنا” على أن الضحية كان مدنياً ولم يكن له أي نشاط مدني أو عسكري طيلة السنوات التي كانت فيها منطقة ريف حمص ضمن المناطق المحررة.
وقبل أيام أكد مصدر خاص لوكالة “سنا” مقتل الشاب محمد سليمان الصالح المنحدر من ريف حمص الشمالي تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري بعد سنوات من اعتقاله.
يُذكر أن نظام الأسد نقض عهوده التي قدمها لأهالي ريف حمص الشمالي خلال فترة التفاوض عام 2018 حيث إنه بدأ بملاحقة الشباب بعد فترة وجيزة من الاتفاق كما فرض التجنيد الإجباري عليهم، فضلاً عن استمرار حرمان المنطقة من الخدمات.
