قال الناطق باسم مجلس الوزراء، وزير الاتصال الحكومي (مهند مبيضين) إن القوات المسلحة الأردنية، لم تعلن شن ضربات جوية في الداخل السوري.
وشدد على أن “الأردن يخوض مواجهات وحيداً ضد جماعات التهريب المنظمة،والمملكة في حالة دفاع دائم عن الحدود، متمسكة بضبط إيقاع الشريط الحدودي مع المناطق التي تشهد محاولات للتهريب والاختراق من قبل قوات ومجموعات المنظمة تريد المنطقة خاضعة لسيطرتها، وبالتالي تستبيح الحدود وتمرر ما تريد تمريره من بضائع وأسلحة”.
وأضاف: “الأردن منذ سنوات، ويتحدث ان انفلات الأمن وعدم وجود سلطة ضابطة للإيقاع في الشريط الحدودي بين سوريا والأردن، تؤدي إلى إشكاليات كبرى، ليست على مستوى الأردن فحسب، بل على مستوى المنطقة”.
ونبه -حسب وكالة عمون- إلى أن الأردن يخوض حرباً منذ ثلاثة أعوام وحيداً، مؤكداً أن الأردن قام بإرسال تحذيرات إلى دول المنطقة والإقليم وأن ما يجري يجب أن ينتهي لكن للأسف “هذا القوات والجماعات تريد أن تجعل المنطقة رهينة للسياسات الربحية”.
ويوم أمس قالت مصادر إعلامية إن القوات الأردنية شنت غارات جوية على جنوبي سورية، في إطار حربها على المخدرات القادمة من هناك.
ومؤخراً شهدت منطقة الحدود اشتباكات بين القوات الأردنية والميليشيات التابعة لنظام الأسد التي تحاول إدخال المخدرات والأسلحة إلى الأراضي الأردنية، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
ونقل الإعلام الأردني -الاثنين الفائت- عن مصدر عسكري مسؤول في “القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية” (لم تسمِّه) أن اشتباكات وقعت على الحدود مع سورية لإحباط عملية تهريب “كميات كبيرة” من المخدرات والأسلحة الأوتوماتيكية والصاروخية.
