9.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

قوات الأسد تقصف إدلب بالفوسفور الحارق وفريق الاستجابة يحذّر من تبعات كارثية

أدان فريق “منسقو استجابة سوريا” عمليات التصعيد العسكري لقوات نظام وروسيا على محافظة إدلب، جراء القصف المدفعي والصاروخي الذي تعرضت له منطقة إدلب، اليوم السبت.

وأكد مراسل سنا أن قوات نظام الأسد شنت قصفاً مدفعياً على مدينة إدلب يحمل مادة الفسفور الخارق، حيث لم يشر مراسلنا إلى وقوع إصابات بشرية إلى لحظة إعداد الخبر.

واستشهدت طفلة (3 أعوام) وأصيبت امرأة، جراء قصف مدفعي مصدره قوات الأسد على مدينة إدلب الشرقية. كما أصيب 4 من المدنيين جراء قصف صاروخي لقوات اﻷسد على مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي استهدف السوق الشعبي، كما أدى لاندلاع حريق في سيارة.

بدوره، طالب فريق “منسقو استجابة سوريا” المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ومكاتب الوكالات التابعة للأمم المتحدة بإدانة هذا التصعيد العسكري الذي تقوم به روسيا وقوات نظام الأسد باعتباره انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وانتهاك جهود إحلال السلام في المنطقة.

وأكد أن هذه الجرائم المستمرة بحق أبناء الشعب السوري تعزز القناعات بعزوف قوات الأسد وروسيا عن السلام ونزوعها نحو العدوان الدائم غير مكترثة بأي جهود إقليمية ودولية ترمي لإحلال السلام في سورية.

وقال الفريق إن استمرار موجة الهجمات التي تقوم بها قوات نظام الأسد وروسيا والميليشيات المتحالفة معها، إضافة إلى تردي الأوضاع الإنسانية بشكل كبير في المنطقة، وانهيار الوضع الاقتصادي لآلاف العائلات مع تراجع كبير في العمليات الإنسانية، سيفتح المجال بشكل واسع أمام حركة هجرة جديدة من سورية إلى خارجها، ولن تستطع أي جهود لإيقافها طالما الأسباب المذكورة أعلاه قائمة دون تغيير.

كما حذّر “منسقو استجابة سوريا” من خطورة التقاعس أو التباطؤ عن دعم ومساندة السكان المدنيين في محافظة إدلب والأرياف المجاورة لها، لما سيكون لذلك من تبعات كارثية على مستوى العمليات الإنسانية في المنطقة.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار