شهدت ظهر اليوم أسعار الذهب في أسواق مدينة دمشق والمناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد قفزة كبيرة غير مسبوقة.
ووفقاً للنشرة الرسمية الأخيرة الصادرة عن “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات”، فقد سجل سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً بنحو 850000 ليرة سورية مبيعاً، و849000 ليرة سورية شراءً، وسجل غرام عيار 18 قيراطاً نحو 728571 ليرة سورية مبيعاً، و727571 ليرة شراءً.
أمّا الأسعار المتداولة في متاجر البيع فقد تجاوزت النشرة الرسمية إلى ما بين 40000 و70000 ليرة سورية عن كل غرام واحد.
ويباع غرام عيار 21 قيراطاً في المتاجر بسعر 920000 ليرة، كما وصل سعر غرام 18 قيراطاً إلى 768571 ليرة سورية.
كما وصلت أجرة صياغة القطعة الواحدة التي يفرضها باعة الذهب على الزبائن إلى ما بين 110000 و165000 ليرة سورية.
وأعادت مصادرنا الخاصة الفوارق السعرية بين أسعار النشرات الرسمية، وإضافة الباعة لمبالغ أخرى بحق الزبائن، إلى عدم استقرار قيمة الليرة السورية، وغياب أجهزة الرقابة الرسمية على غرار ما يحصل في واقع كثير من البضائع.
ويواجه سوق الذهب في دمشق مشكلة متفاقمة جرّاء شح الذهب الخام داخل سورية بسبب تضاؤل الكميات الواردة من المصادر منذ سنتين.
يذكر أن ثروة المجرم بشار الأسد وعائلته من الذهب تبلغ 200 طن، وفق ما نقلت صحيفة إيلاف في 8 أيلول الماضي عن مصادر في الاستخبارات البريطانية.