اجتمع وفد هيئة التفاوض السورية برئاسة الدكتور بدر جاموس، اليوم الأربعاء، مع المبعوثة الخاصة الفرنسية الخاصة إلى سورية السفيرة بريجيت كرمي، بالوزارة الخارجية الفرنسية في باريس.
وبحسب موقع الهيئة على منصة “إكس” فقد ناقش وفد الهيئة مع المبعوثة الفرنسية تطورات العملية السياسية، وأهمية إيجاد طرق ملموسة لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254.
كما تطرق الجانبان إلى “دور فرنسا الحيوي كعضو دائم في مجلس الأمن، خاصة وأنها ترأس الآن الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، وأهمية دورها في التركيز على الملف السوري ودعم حضوره على المستوى الدولي”.
ولفت رئيس الهيئة إلى الحراك الثوري في السويداء، وضرورة دعمه، فيما تطرق إلى تدهور الأوضاع الأمنية وإنسانية في درعا، وبحسب الموقع فقد حذّر جاموس من استمرار هروب السوريين من مختلف المناطق بطرق غير نظامية إلى مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن جذور المسألة مرتبطة برفض نظام الأسد الانخراط في العملية السياسية.
وقال الموقع إن رئيس الهيئة شدّد على رفض أي محاولات لتقسيم لسورية، وأكد على وحدة الأراضي السورية، وضرورة العمل على تحسين الوضع المعيشي للسوريين، وأهمية بذل فرنسا خصوصاً والدول الأوروبية عموماً المزيد من الجهود لإيجاد آليات فعالة تُنهي تهرّب النظام من تنفيذ القرارات الدولية.
يذكر أن وفد الهيئة ضم إلى جانب رئيس هيئة التفاوض الدكتور بدر جاموس، أعضاء الهيئة جمال سليمان عن منصة القاهرة، وأليس مفرج عن هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، وإبراهيم برو عن المجلس الوطني الكردي، بحسب المصدر ذاته.