أصدرت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة بيانًا حول الاتهامات التي وجهها المدعي العام الألماني ضد ثلاثة مواطنين سوريين ولواء التوحيد ضمن فصائل الثوار.
وقالت الوزارة في بيانها: نستغرب كثيراً من توصيف لواء التوحيد على أنه منظمة إرهابية وارتباط الأشخاص الثلاثة بالإرهاب.
ودعا البيان السلطات الألمانية إلى توخي الحذر من الانجرار والانحياز للحملة التـي تستهدف لواء التوحيد، الذي كان يحارب نظام الأسد ويدافع من أجل استعادة حقوق السوريين.
وأردفت وزارة الدفاع “هذه المحاولة التي لا أساس لها من الصحة تحمل في طياتها خطر استغلال نظام الأسد وحلفائه للحركات اليمينية المتطرفة والمناهضة للاجئين في أوروبا والتحول إلى حملة مطاردة تستهدف ملايين اللاجئين”.
وأكدت الوزارة أن الجماعات الثورية السورية تقاتل من أجل سورية، حيث سيحدد السوريون شكل الحكومة في انتخابات حرة وديمقراطية بعد الإطاحة ببشار الأسد.
وشددت الوزارة في بيانها على أن لواء التوحيد الذي قاتل نظام الأسد والميليشيات الطائفية في مختلف أنحاء سورية خاصة شمال حلب، لا علاقة له بالإرهاب.
وأشار البيان إلى أن الوزارة تتطلع على أن تتعامل السلطات القانونية الألمانية مع الوضع السوري بحيادية وبعيداً عن الانحيازية، وتأخذ بعين الاعتبار الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها ميليشيات “ب ي د” و”ب ك ك” بحق السوريين.
