تلقى تنظيم “داعش” ضربة قوية على يد أبناء محافظة درعا، وذلك بعد عملية عسكرية استهدفت ما يسمى “والي حوران” في المنطقة.
وشنت مجموعات محلية في المحافظة عملية عسكرية استهدفت عدداً من المنازل في مدينة نوى بريف درعا الغربي، يتحصن داخلها عناصر من تنظيم “داعش”.
وبعد اشتباكات استمرت لعدة ساعات، استخدمت فيها الرشاشات الثقيلة والمتوسطة وقذائف “آر بي جي”، تمكنت المجموعات المشاركة في العملية من دخول المنازل المستهدفة.
وأسفرت العملية عن مقتل 7 من عناصر التنظيم من بينهم زعيمه في الجنوب السوري أسامة شحادة العزيزي الملقب “أبو الليث العزيزي”.
وشغل العزيزي العديد من المناصب القيادية في تنظيم “داعش” منها “والي حوران”، وعضو “مجلس الشورى” في الجنوب، كما أنه مسؤول عن العديد من الاغتيالات التي وقعت في المنطقة.
وكان العزيزي يتنقل عبر حواجز قوات الأسد بواسطة بطاقة شخصية مزورة، دون أن يتم إيقافه أو اعتقاله، الأمر الذي يشير إلى وجود علاقة وارتباط بين الجانبين.
يذكر أن أبناء محافظة درعا تمكنوا عام 2022 من تصفية الزعيم العام لتنظيم “داعش” عبد الرحمن العراقي الملقب “أبو الحسن الهاشمي القرشي” وذلك في عملية استهدفت مكان وجوده في مدينة جاسم.
