أعلنت السلطات الإسبانية أنها ضبطت شحنة مخدرات في المياه الدولية على بعد حوالي 75 كيلو متراً جنوب جزيرة فويرتيفنتورا الإسبانية في أرخبيل الكناري.
وأدى تفتيش السفينة إلى ضبط 20 طناً من مادة الحشيش المخدرة، تقدر قيمتها المالية بنحو 400 مليون يورو.
وأتت عملية ضبط الشحنة في أعقاب عملية استخباراتية بقيادة إيرلندية وفرنسية، وفقاً لصحيفة “أيريش تايم”، والتي أكدت احتجاز 11 رجلاً سورياً كانوا على متن السفينة.
السفينة “ناتاليا” كانت في طريقها من لبنان إلى مدينة “لاغوس” في نيجريا، عبر ميناء إسكندرونة التركي، وكانت أثناء إحباطها متوجهةً نحو المغرب، حاملةً شحنة من مواد البناء، تم إخفاء المخدرات داخلها، بحسب تحقيقات استخباراتية للمكتب الأيرلندي التابع لمركز عمليات التحليل البحري الأوروبي “Maoc”.
المكتب أكد أن التغييرات المشبوهة التي تم إجراؤها على سجل السفينة خلال الشهر الماضي، كتغيير اسمها وعلمها، لفت انتباه مسؤولين من الجمارك الإسبان والفرنسيين، ما دفع الشرطة لإجراء عملية تفتيش على متن السفينة أدت إلى كشف كمية كبيرة من مادة الحشيش.
تُعتبر المخدرات ومشتقاتها بالنسبة لنظام الأسد وإيران وحزب الله اللبناني أبرز وأهم موارد التمويل بدءاً من الزراعة وصولاً إلى نقلها لدول عديدة وبيعها هناك.
يُذكر أن السلطات اليونانية كانت قد ضبطت في تموز 2019 “ما وصفته” بأكبر كمية مخدرات يتم ضبطها في العالم قادمةً من سورية، قُدرت قيمتها آنذاك بنحو نصف مليار دولار أمريكي.
