عقدت هيئة المرأة السورية ندوة خاصة حول دور المرأة السورية في الاستجابة للأزمات الإنسانية، في مقر الائتلاف الوطني السوري بمدينة اعزاز بريف حلب.
وحضر الاجتماع كل من رئيس الائتلاف الوطني هادي البحرة، ونائب الرئيس عبد المجيد بركات، وعضوي الهيئة السياسية بسمة محمد وجهاد مرعي.
وناقشت الندوة عدة مواضيع تخص دور المرأة في الحالة السورية، وأهمية عملها السياسي وأن يكون لها دور في العملية السياسية الحالية.
وقدّم رئيس الائتلاف الوطني إحاطة حول الوضع السياسي ومدى تأثير الأزمات الإقليمية على الملف السوري، وملف المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أهمية النهوض بالقطاعات التعليمية والاقتصادية والاجتماعية في المناطق المحررة.
وتحدث البحرة عن دور المرأة بكافة المجالات، مؤكداً أنها الجندي المجهول الذي يواجه المشكلات، لافتاً إلى أن المرأة ساهمت بشكل كبير خلال الثورة السورية وقدّمت تضحيات كبيرة.
وشدد رئيس الائتلاف على أنه لا بدّ من أن تأخذ المرأة دورها في المجتمع، ونبّه إلى قلة إقبال النساء على العمل في المجال السياسي، بسبب الأجواء السلبية التي تواجه السياسيين، وبسبب تغييب المجتمع عن الحياة والثقافة السياسية الديمقراطية طوال العقود الماضية.
وطرحت بعض السيدات خلال الاجتماع المشكلات والصعوبات التي تواجه عمل المرأة، سواء في العمل السياسي أو في منظمات المجتمع المدني، وتقدّمن ببعض الأفكار والمقترحات التي يمكن أن تعزز من عمل المرأة وتمثيلها.
من جانبه قال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني جهاد مرعي إن هناك صعوبات تواجه مشاركة المرأة في العمل السياسي، ويعمل الائتلاف الوطني بشكل حثيث لزيادة تفعيل دور المرأة في مختلف المؤسسات.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني على ضرورة مشاركة النساء في مجموعات العمل التي تنسق أعمالها الهيئة السياسية في الائتلاف، والمرتبطة مع المنظمات والأحزاب والشخصيات ذات الكفاءة.
