استولت مليشيا (ب ي د) على منازل للمدنيين في منطقة عامودا، وحولتها إلى نقاط عسكرية مقابل الحدود مع تركيا.
وقال مراسل الخابور في عامودا، إن ميليشيا (ب ي د) استولت على منزل المدني “موسى حسن الكلاح” في قرية الكرامة، و”جوان حسين” في قرية جرنك بريف عامودا، وحولتها إلى نقاط عسكرية، وأضاف أن الميليشيا حفرت خنادق ودشمت المنازل من الأعلى ليتم تحويلها إلى نقاط عسكرية بالكامل دون موافقة أصحابها.
وأشار المراسل أنه في الأيام الماضية كثفت ميليشيا (ب ي د) من نقاطها العسكرية قبالة الحدود مع تركيا، كما نشرت دوريات على طول الشريط الحدودي شمال شرق وشمال غرب عامودا، وبالتوازي مع ذلك، زادت الميليشيا من حفر الانفاق في عامودا وريفها خلال الأيام القليلة الماضية.
وفي سياق منفصل بدأت ميليشيا “لواء زينبيون” منتصف الشهر الماضي في تجهيز منازل استولت عليها بقرى وبلدات ريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرة نظام الأسد بهدف نقل عوائل قادتها من ريف دير الزور إليها.
في حين أن الميليشيا جهزت 15 منزلا، تتوزع في مدينة معدان وبلدة السبخة وزور شمر الغانم العلي شرق الرقة، كما أن المنازل التي يجري العمل على إعادة تأهيلها، كانت استولت عليها الميليشيا مطلع العام الجاري.
يذكر أن الميليشيا سوف تسلم المنازل لعائلات قادة في صفوفها، كانت تسكن بمدينتي البوكمال والميادين شرق دير الزور والتبني غرب دير الزور، وأقدمت ميليشيا “لواء فاطميون” في الشهر الثاني من العام الجاري على نقل قسم من عناصرها وعوائلهم من شرق دير الزور نحو غرب وجنوب الرقة، بعد تعرض مقراتها للاستهداف جوي.