عقدت هيئة التفاوض السورية خلال يومي 14 و15 من الشهر الحالي ندوة خاصة مع الخبير الأممي لاري جونسون لتطوير عمل الهيئة والارتقاء بالتعامل مع المنظمات الدولية والأمم المتحدة.
وهدفت الندوة إلى تطوير عمل هيئة التفاوض وإيجاد آليات لتفعيل دور عمل المعارضة داخل مؤسسات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والجمعية العمومية، وكيفية تفعيل القرارات الدولية والحفاظ على الاعتراف الدولي، وإبقاء الملف السوري حاضراً داخل أروقة المنظمات الدولية.
وخلال الندوة دار نقاش حول آليات التعامل مع الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، بهدف إعادة التركيز الدولي على القضية السورية، واستثمار كل الطرق الدبلوماسية القانونية لتفعيل دور الهيئة في المحافل الدولية.
وخلال الندوة طرح جونسون بعض الأفكار حول الأمم المتحدة وتأسيسها وتاريخها، إضافة إلى مجلس الأمن الدولي وقواعده والدول الخمس دائمة العضوية فيه، وحق النقض (الفيتو).
وعرج الخبير الأممي على حق النقض الممنوح للأعضاء الخمسة دائمي العضوية في مجلس الأمن.
كذلك تحدث عن الجمعية العمومية ولجانها الست ودورها، وجلسات مجلس الأمن، والقرارات الأممية الخاصة بسورية.
وتطرقت الندوة إلى موضوع المعتقلين والمحتجزين والمختفين قسرياً بعمق في النصوص الأممية، وفي النصوص الخاصة بالقضية السورية، وضرورة التدقيق بالقرارات الدولية التي يُشار إلى المعتقلين فيها.
وشددت الندوة على أهمية التعاون مع منظمات معنية بحقوق الإنسان غير تابعة للأمم المتحدة، وأهمية إشراكهم بالملف السوري، والاستفادة من هذه المنصات التي يمكن من خلالها إيصال الصوت إلى المجتمع الدبلوماسي في الأمم المتحدة.
