أصدرت وزارة الإعلام لدى نظام الأسد قرارًا تمنع بموجبه كل المؤسسات الإعلامية العاملة في مناطق سيطرته منح أي بطاقات للعاملين والموظفين، وحصر البطاقات والتراخيص من الوزارة فقط.
وحصر القرار الحصول على البطاقات لجميع العاملين والموظفين والإداريين من الوزارة، في تضييق واضح على الإعلام، وهو ما يتيح الفرصة فقط للإعلام الموالي لنظام الأسد.
وتشهد حالة الإعلام في مناطق نظام الأسد تضييقًا كبيرًا من قبل الأجهزة الأمنية على الإعلاميين والوسائل الإعلامية، ويفرض رواية نظام الأسد دون التطرق إلى الانتهاكات التي يمارسها وإلى أوضاع المدنيين.
وفي آخر تصنيف لحرية الصحافة الصادر عن منظمة مراسلون بلا حدود، صنف التقرير سورية في المركز الـ 175 من إجمالي 180 على مؤشر حرية الصحافة.
وتقول المنظمة إن التصنيف يُقيّم ظروف ممارسة النشاط الإعلامي بشكل سنوي في 180 دولة، وأظهرت المؤشرات أن الوضع في 31 دولة منها خطير للغاية.