تعهد المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون بمواصلة العمل لتمكين الشعب السوري من تحقيق تطلعاته المشروعة واستعادة سيادة سورية ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن 2254.
جاء ذلك في بيان يوم أمس الجمعة بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة للثورة السورية.
وقال بيدرسون إن هذه الذكرى السنوية المهيبة للثورة “تتميز بشكل مأساوي بتصاعد التوترات الإقليمية والتطورات المثيرة للقلق في جميع أنحاء سورية، حيث يدخل عامه الرابع عشر دون أن يلوح حل سياسي في الأفق”.
وأضاف: “لقد عانى السوريون منذ فترة طويلة من العنف والدمار الذي لا يوصف، والذي أثر بشكل عشوائي على الصغار والكبار، والرجال والنساء، في جميع الطبقات المجتمعية”.
وأشار إلى استمرار الأزمة الإنسانية في سورية في التفاقم، حيث يحتاج 16.7 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية، وهو أكبر عدد من الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة منذ بدء الثورة.
وأشار إلى أن هناك أكثر من خمسة ملايين لاجئ يعيشون في الدول المجاورة وأكثر من سبعة ملايين نازح داخل سورية، مضيفاً: “إنني أحيي الصمود والشجاعة التي يظهرها السوريون في مواجهة معاناتهم المتزايدة، ولكن في الوقت نفسه، رسالتي واضحة: إن السعي الثابت للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء هذه الأزمة هو وحده القادر على إعادة الأمل للشعب السوري”.