أكدت الولايات المتحدة تمسكها بالعقوبات المفروضة على نظام الأسد، للضغط عليه ودفعه للانخراط في العملية السياسية.
وشدد نائب المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن روبرت وود، على أن العقوبات التي تفرضها واشنطن على نظام الأسد ستبقى لحين تحقق تقدم ملموس نحو الحل السياسي.
وأشار وود إلى أن الولايات المتحدة ستستمر في استخدام جميع الأدوات المتاحة لتعزيز المساءلة عن انتهاكات نظام الأسد، مضيفاً أن العقوبات الاقتصادية هي إحدى تلك الأدوات.
وطالب الدبلوماسي الأمريكي المجتمع الدولي بدعم تطلعات الشعب السوري، ومضاعفة الجهود لدفع العملية السياسية وتحقيق تقدم في الحل.
كما حذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستواصل دعم وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لتقديم المساعدة للسوريين.
يذكر أن الولايات المتحدة أكدت في بيان بمناسبة الذكرى 13 للثورة السورية رفضها التطبيع مع نظام الأسد أو رفع العقوبات عنه أو المشاركة في إعادة إعمار سورية قبل تحقيق تقدم جوهري في الحل السياسي.