أكد الائتلاف الوطني السوري أن الجرائم لا تسقط بالتقادم، وأن المجتمع الدولي مطالب بإنصاف الشعب السوري وتحقيق العدالة في سورية.
جاء ذلك في بيان بمناسبة ذكرى مجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد بحق المدنيين في مدينة خان شيخون بريف إدلب عام 2017، وراح ضحيتها 91 شهيداً مدنياً ومئات المصابين.
وقال البيان إن “التراخي الدولي في التعامل مع نظام الأسد على الرغم من إثبات منظمة حظر الأسلحة الكيماوية مسؤوليته عن استخدام السلاح الكيماوي ضد أهداف مدنية في سورية، شجع نظام الأسد على الاستمرار في النهج الوحشي في تعامله مع المدنيين”.
كما مكن ذلك النهج الدولي نظام الأسد من خلق العراقيل أمام أي مساعٍ متعلقة بالحل السياسي، وأعطاه الضوء الأخضر لتكرار جرائمه بمختلف أنواع الأسلحة، بما فيها السلاح الكيماوي 181 مرة بحق الشعب السوري بعد أن صادق على اتفاقية حظر استخدام هذه الأسلحة عام 2013.
وأضاف البيان: “نؤكد أن الجرائم لا يمكن أن تسقط بالتقادم، وأنه على المجتمع الدولي أن ينصف الضحايا السوريين الذين انتظروا العدالة الدولية لسنوات طويلة ولم يجدوا ما يخلق لهم أملاً في إنصافهم ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وتقديمهم إلى العدالة”.
وحمّل الائتلاف المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤولية استمرار النظام باستهداف المدنيين وقصفهم والانتهاكات المستمرة بحقهم، كما طالب مجلس الأمن بتنفيذ التزاماته القانونية في تفعيل المادة 21 من القرار رقم 2118 المتعلقة بفرض تدابير عملية ضد نظام الأسد بموجب الفصل السابع، وإيجاد آلية ملزمة وفعالة لتطبيق القرار رقم 2254 بشكل كامل وصارم.