قتل 26 شخصًا في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي خلال الـ 24 ساعة الماضية، جراء اشتباكات بين مجموعات محلية موالية لنظام الأسد في المدينة.
واندلعت صباح اليوم اشتباكات مسلحة بين ميليشيات محلية أحدها يقودها المدعو “محسن الهميد” وتتبع لفرع “الأمن العسكري” ومجموعة أخرى يقودها “أحمد جمال اللباد، المُلقب بـ الشبط” ويتبع لفرع “أمن الدولة”.
وقتل خلال هذه الاشتباكات 19 شخصاً، بينهم مدنيون وأطفال، وتداولت صفحات محلية صوراً لجثتي طفلين من أقارب احترقوا داخل منزلهم نتيجة حرق المنازل من قبل الميليشيات.
وتأتي الاشتباكات بعد يوم من مقتل سبعة أطفال، نتيجة انفجار عبوة ناسفة، حيث تبادلت الميليشيات التُهم بزراعة تلك العبوة.
الاشتباكات بين الميليشيات أدت إلى حرق عدد من منازل المدنيين وترويع الأطفال والنساء في مدينة الصنمين، إلا أن الميليشيات لم توقف تلك الاشتباكات.
من جانبه، لم يتدخل “اللواء الثامن” في “الفيلق الخامس” الروسي لإيقاف الاشتباكات بين الجانبين، على الرغم من تدخله سابقاً في إيقاف اشتباكات الميليشيات والمجموعات المحلية في المحافظة.
وتشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً كبيراً منذ سيطرة نظام الأسد على المحافظة في العام 2018، ويعزز حالة الفلتان الأمني تشكيل الميليشيات وتتبيعها لنظام الأسد ولأفرعه الأمنية.
