خاص | وكالة سنا
أعلنت الجبهة الشامية قبل أيام إلقاء القبض على الخلية التي نفذت التفجير الإرهابي في سوق مدينة أعزاز الأسبوع الماضي، وأودى بحياة 4 مدنيين.
وتتألف الخلية من شخصين متهمين بتنفيذ التفجير، بعد تلقيهم مبلغ من ميليشيا قسد لتنفيذ التفجير في المناطق المحررة.
وحول عملية إلقاء القبض على المتهمين، قال “سراج الدين العمر” في العلاقات الإعلامية في الجبهة الشامية، إن المكتب الأمني في الجبهة الشامية منذ وقوع التفجير الإرهابي بدأ بالعمل وتابع كاميرات المراقبة بعد الانفجار، ورصد السيارات المحيطة في السيارة التي وقع بها الانفجار، بعد تأكدهم من أنها ليست هي المجهزة للانفجار خلال عمليات البحث والتحقيقات.
وأشار إلى أنه تم الاشتباه بإحدى السيارات جرى متابعتها عبر الكاميرات المراقبة في المنطقة، تم تدقيق صاحب السيارة من خلال لوحة السيارة وبدأت عملية المتابعة والمراقبة له، وبعد تقريباً أقل من 48 ساعة جرى تحديد موقعه وتم تجهيز قوة واقتحام مكانه والقبض عليه.
ونبّه العمر إلى أن الملف الأمني في الجبهة الشامية هو ملف يكون بالشراكة مع كل الجهات الأمنية الموجودة في المنطقة، ويعتمد الملف الأمني على عدة أقسام منها الملف الذي يتعلق بالرقابة العامة الحواجز وغيرها وهو الاحتياطي.
وهناك قسم يتعلق بالحوادث مابعد الحدث، والذي تكون مهامه التدقيق والرقابة.
ولفت إلى أن الجبهة الشامية تحاول بقدر المستطاع هي وكل الجهات العسكرية المحيطة مثل الشرطة العسكرية خصوصاً فترة الازدحام في عمليات التدقيق الأمني بشكل أكبر وقطع الطرق المزدحمة.
وحول المعتقلين المتهمين قال العمر: إن المعتقلين بمجرد اعتقال أي شخص وانتهاء التحقيقات وثبوت جرم الاتهام بحقه أو العملية فتقوم بشكل فوري بارفاق ملف التحقيق وتحويله إلى القضاء العسكري وهو من يتابع التحقيقات والحكم وفق المناسب.
وعقب ساعات من التفجير الإرهابي الذي ضرب مدينة أعزاز أصدرت الجبهة الشامية بيانًا قالت فيه إنها ستسخر كافة الطاقات والجهود لملاحقة المجرمين الذين نفذوا التفجير في سوق المدينة.
وبحسب شريط مصور لاعترافات المتهمين بثته الجبهة الشامية قال أحدهم: عضو في الحزب سلمني “دولاب” فيه عبوة ناسفة في منبج وطلب تفجيرها على حاجز ترندة في عفرين أو أي حاجز للشرطة العسكرية، وذهبنا لحاجز ترندة في عفرين وحاولنا زرع العبوة الناسفة، ولكننا لم نتمكن بسبب كثرة كاميرات المراقبة.
وقال الآخر عقب ذلك ذهبوا إلى أعزاز ووضعوا العبوة في سيارة “سوزكي” في الساحة خلف البريد، وساروا خلفها حتى وصلت إلى مدخل السوق وقاموا بتفجيرها عن بعد.