أثار مقتل السياسي اللبناني باسكال سليمان أحد مسؤولي حزب القوات، موجة من العنف ضد اللاجئين السوريين بسبب اتهام عصابة سورية بقتله.
وبحسب مصادر إعلامية فإن لبنانيين غاضبين هاجموا سوريين ومنشأت تابعة لهم في منطقة جبيل مسقط رأس سليمان، وسط توترات كبيرة تسود المنطقة.
وطالبت مديرية المخابرات اللبنانية كل مشرفي المخيمات والتجمعات السكنية الخاصة باللاجئين السوريين، بمنع التجوال والالتزام ضمن مساكنهم، إلا للحالات الإسعافية الضرورية.
ودعت إلى “طلب إذن من المعنيين” قبل الخروج بحالة إسعافية أو ضرورية، كما قررت منع مزاولة الأعمال والأشغال حتى إشعار آخر، خاصة خارج منطقة عرسال.
ويوم الأحد قام مجهولون بخطف سليمان في منطقة جبيل شمال شرقي العاصمة بيروت، ومن ثم قاموا بخطفه ونقل جثته إلى مناطق سيطرة نظام الأسد في سورية.
واتهم الجيش اللبناني عصابة سورية بتنفيذ العملية بقصد السرقة، في حين يتهم اللاجئون السوريون نظام الأسد وميليشيا حزب الله بها كون الجثة وجدت في منطقة القصير معقل الميليشيا في ريف حمص.