أعلنت المبعوثة الفرنسية إلى سورية، بريجيت كرمي، عن تقاعدها من منصبها، بعد أكثر من 3 سنوات من توليها لهذا المنصب.
وقالت كرمي في تغريدة على منصة إكس: “لقد حان الوقت للتقاعد، مليون شكر لكل الأصدقاء من سورية ومن أنحاء أخرى في العالم على كل اللقاءات المؤثرة والوقت الذي أمضيناه معاً خلال كل تلك السنوات”.
وفي تعليقه على ذلك، غرد رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس قائلاً: “نشكر الصديق السيدة بريجيت كرمي، على جهودها الدؤوبة التي بذلتها، والحكمة السياسية والخبرة الدبلوماسية الرفيعة التي لمسناها خلال توليها منصبها”.
وأضاف جاموس: “السيدة بريجيت كانت عوناً لقضيتنا السورية دائما؛ ونعتزّ بعلاقاتنا الوثيقة بها والتي استمرت لسنوات، كما نُثمّن دعمها اللا محدود للقضية السورية”.
كما أكد جاموس على أن كرمي “ستبقى صديقة للسوريين دائماً، ولن ننسى مواقفها الصلبة والصادقة المؤيدة لشعبنا”، مضيفاً: “نتمنى لها تقاعداً مريحاً تستحقه بعد سنوات طويلة من عملها الدبلوماسي الدولي الناجح، وسنبقى على تواصل معها لحاجتنا بالفعل لأفكارها وخبرتها فى دعم القضية السورية العادلة”.
جاموس مضى بالقول: “لطالما كانت بريجيت التعبير الحقيقي والصادق لمواقف فرنسا الحازمة ضد النظام السوري، لها منا أطيب التحية والتقدير والاحترام”.
