التزم نظام الأسد الصمت تجاه الرد الإيراني على إسرائيل، على الرغم من انطلاق عدد من الصواريخ والمسيرات من الأراضي السورية.
وعلى الرغم من تعليق الأمم المتحدة والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والدول العربية على توترات الليلة الماضية، إلا أن نظام الأسد لم يصدر أي تعليق.
كما أن القصف الإيراني جاء رداً غارة إسرائيلية استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق الذي من المفترض أن يكون تحت حماية نظام الأسد.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن استخدام الميليشيات الإيرانية الأراضي السورية لإطلاق المسيرات والصواريخ نحو إسرائيل، إلا أنه تم إسقاطها جميعها.
الجدير بالذكر أن نظام الأسد سبق أن تخلى عن حركة “حماس” بعد دخولها في الحرب مع إسرائيل، في وقت يتغنى به بالمقاومة والممانعة.