قدم سوريون شكوى ضد روسيا إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف، وذلك بسبب قصفها مشفى مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي عام 2019.
وتتهم الشكوى القوات الجوية الروسية بقتل مدنيين اثنين في سلسلة من الغارات الجوية على مستشفى كفرنبل الجراحي في محافظة إدلب شمال غرب البلاد في 5 أيار 2019.
وتم تقديم الشكوى إلى اللجنة من قبل ابن عم الضحايا ومنظمة يداً بيد للإغاثة والتنمية، وهي مجموعة إغاثة كانت تدعم المستشفى.
وتعتمد الشكوى على مقاطع فيديو وأقوال شهود عيان وتسجيلات صوتية، بما في ذلك مراسلات بين طيار روسي ومركز التحكم الأرضي حول إسقاط ذخائر.
وقال فادي الديري، مدير منظمة يداً بيد، إن “السوريين يتطلعون إلى لجنة حقوق الإنسان لتظهر لنا قدراً من الإنصاف من خلال الاعتراف بحقيقة هذا الهجوم الوحشي، والمعاناة التي سببها”.
وفي عام 2019، قالت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إن الضربات على المرافق الطبية في سورية، بما في ذلك مستشفى كفرنبل، تشير بقوة إلى أن قوات الأسد التي تشن هذه الضربات تقصف عمداً المرافق الصحية.