وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها، 212 حالة احتجاز تعسفي في عموم سورية، خلال نيسان الماضي بينهم 12 طفلاً و7 سيدات.
وقالت الشبكة إن 174 حالة من ضمن الحالات تحولت إلى حالات اختفاء قسري، وكانت 98 منها على يد قوات الأسد، و62 حالة على يد ميليشيا قسد.
وأضاف تقرير الشبكة أن نظام الأسد اعتقل لاجئين سوريين تمت إعادتهم قسراً من لبنان في منطقة الحدود السورية اللبنانية عند معبر المصنع الحدودي.
وذكر التقرير أن نظام الأسد نفّذ عمليات احتجاز موسعة استهدفت مدنيين في محافظات ريف دمشق ودمشق ودرعا، بذريعة التخلف عن الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، وحصل معظمها ضمن أطر حملات دهم واعتقال جماعية.
وأشارت الشبكة إلى أن ميليشيا قسد تستمر في سياسة الاحتجاز التَّعسفي والإخفاء القسري، عبر حملات دهم واحتجاز جماعية استهدفت بها مدنيين بذريعة محاربة خلايا تنظيم “داعش”.
واعتبر التقرير أن قضية المعتقلين والمختفين قسراً من أهم القضايا الحقوقية، التي لم يحدث فيها أيُّ تقدم يُذكَر على الرغم من تضمينها في قرارات عدة لمجلس الأمن الدولي وقرارات للجمعية العامة للأمم المتحدة.
