وكالة سنا – خاص
تستفيد آلاف العائلات من الخبز المدعوم الذي تقدمه الأفران التابعة لمديرية المخابز في وزارة المالية والاقتصاد بالحكومة السورية المؤقتة والتي تتلقى دعمًا من صندوق الائتمان لإعادة إعمار سورية، في ريفي حلب الشمالي والشرقي.
وخلال الأشهر الماضية وجراء ارتفاع أسعار معظم الأسعار، ارتفعت أسعار الخبز، وعلى إثر ذلك رفعت حينها وزارة المالية والاقتصاد سعر الخبز المدعوم، لاستمرار العمل على تقديم الخبز بسعر مخفض للأهالي.
وعلى إثر ارتفاع أسعار الخبز اشتكى الأهالي من هذه الحالة، وطالبوا الحكومة السورية المؤقتة بإيجاد حلول لها، والعمل على تخفيض سعر الخبز ليتناسب مع دخلهم.
محمد أحمد أحد سكان مدينة أعزاز قال لوكالة سنا إن ربطة الخبز المدعوم من الفرن التابع للحكومة السورية المؤقتة ارتفع سعرها من 4 ليرات حتى وصل إلى 8 ليرات مؤخرًا.
وأضاف أحمد أن ارتفاع أسعار الخبز وضع الأهالي أمام عقبات جديدة وتكاليف إضافية لما يحتاجونه يوميًا، خاصة أن الخبز المدعوم غير كافٍ ولا يتوفر لجميع أهالي المدينة.
تخفيض في أسعار الخبز
ويوم أمس الخميس أعلن وزير المالية والاقتصاد في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور عبد الحكيم المصري زيادة وزن ربطة الخبز 200 غرام لتصبح بوزن 900 غرام وبذات السعر القديم 8 ليرات تركية.
وأجرى المصري جولة ميدانية على مؤسسات مديرية الحبوب منها المطحنة في مدينة أعزاز والمخابز في مدينة أعزاز وأخترين ومديرية فرع حلب للحبوب والمخبز الجديد في بلدة الراعي.
مشروع لصندوق الائتمان لتعزيز الأمن الغذائي
من جانبه أعلن صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا إطلاق المرحلة السابعة من مشروع الأمن الغذائي “المشروع التكميلي لتعزيز الأمن الغذائي في شمال محافظة حلب” وذلك بالتنسيق مع المؤسسة العامة للحبوب في الحكومة السورية المؤقتة.
ويأتي مشروع صندوق الائتمان استجابة إلى انخفاض وعدم استقرار إنتاج محاصيل الحبوب ولعدم تمكن المزارعين من الوصول للموارد ومدخلات الإنتاج والأسواق.
ويهدف المشروع إلى تجديد مخزون القمح الطري لتجنب تدني كميات الدقيق المتوفرة للمخابز لضمان الحصول على الخليط اللازم للطحن، والحفاظ على وفرة الخبز في مناطق ريف حلب الشمالي، والحفاظ أيضًا على سعر الخبز.
وسيوفر المشروع 4 آلاف طن من القمح الطري، وسيقدم لستة مخابز يدعمها الصندوق وتشرف عليها الحكومة السورية المؤقتة بمناطق ريف حلب الشمالي والشرقي.
وتبلغ ميزانية المشروع تقريبًا 1.38 مليون يورو، ومن المتوقع أن يستفيد منه أكثر من 300 ألف شخص بشكل شهري خلال 8 أشهر، ويوفر استدامة للدقيق اللازم لمادة الخبز.
