أكدت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم الجمعة، أنها تواصل مراقبتها للسلوك الذي تتبعه إيران مع العشائر في مناطق شرقي سورية وما يقابلها على الجانب الآخر من الحدود مع العراق، بهدف توسيع نفوذها في المنطقة.
وقال السكرتير الصحفي للبنتاغون بات رايدر خلال مؤتمر صحفي رداً على سؤال يتعلق بموقف الولايات المتحدة من التحركات الإيرانية بالاستعانة بالعشائر، إن ذلك “ليس سلوكاً جديداً على إيران”، مضيفاً أن الطريقة التي تدير فيها إيران أعمالها هي “تدريب المجموعات الوكيلة والتأثير عليها، في إطار سياستها الخارجية الهادفة لطرد الولايات المتحدة من الشرق الأوسط”.
وأضاف أن المهم من وجهة نظر الولايات المتحدة “عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط، أن تحترم سيادة البلدان التي تعمل معها، على عكس بعض هذه المجموعات الوكيلة، التي دمجت نفسها في المنطقة”.
وتابع: “عندما يتعلق الأمر بالمساحات المكشوفة مثل سوريا، سنواصل التركيز أولاً على مهمة هزيمة داعش، لكننا سنحافظ أيضاً على الوعي بالتهديدات الإقليمية الأوسع نطاقاً بينما نعمل مع الحلفاء والشركاء من أجل إبقاء العين على ذلك”.
واعتبر أن التحالف الدولي لهزيمة تنظيم “داعش” ما يزال موجوداً حتى اليوم. “ونواصل العمل بشكل وثيق مع المجتمع الدولي للتصدي لتهديد داعش. وفيما يتعلق بالعراق وسورية، فإن “داعش” لم تعد بأي حال من الأحوال كما كانت قبل 10 سنوات”.