اعتقلت ميليشيا قسد ثلاثة مدنيين في الحسكة يوم أمس الخميس من بينهم طفلان، بسبب مسرحية ذكرت بمجزرة ارتكبتها ميليشيا “YPG” في وقت سابق.
وقالت مصادر إعلامية إن حاجزاً لاستخبارات الميليشيا اعتقل مسؤول فرقة خوناف الفولكلورية، مجدل دحام حاج قاسم، على المدخل الغربي لبلدة عامودا.
واعتقلت الميليشيا أيضاً سعد كاوا كونرش وصالح جميل بكاري، أثناء عودتهما من المدرسة في بلدة عامودا، لكونهما من أعضاء الفرقة المسرحية التابعة لفرقة خناف.
مصدر في المجلس الوطني الكردي أكد أن سبب الاعتقال هو تقديم الفرقة لوحات مسرحية خلال احتفالات عيد النيروز استذكرت مجزرة عامودا، وانتقدت الانتهاكات والوضع الأمني والاقتصادي والخدمي السيئ شمال شرقي سورية.
ووفقاً لموقع “تلفزيون سوريا” عن المصدر فإن “جهاز الأمن العام” الذي يدار من كوادر “حزب العمال الكردستاني” التركي يقف خلف عملية الاعتقال وخطف مسؤولي وأعضاء الفرقة.
جدير بالذكر أن “وحدات حماية الشعب” (YPG)، ارتكبت في حزيران 2013 مجزرة في بلدة عامودا راح ضحيتها ستة مدنيين بينهم طفلان، وذلك بعد إطلاق النار على مظاهرة كانت تطالب بإطلاق سراح المعتقلين.
