بحضور رسمي ومدني من كل شرائح المجتمع، عقدت نقابة المهندسين السوريين الأحرار أمس الخميس، مؤتمرها السنوي الخامس في مقر جامعة حلب الحرة في مدينة أعزاز شمالي حلب.
حضر المؤتمر وزير العدل ممثلاً عن رئيس الحكومة السورية المؤقتة، وبحضور ممثل عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، وممثلين عن الجامعات السورية في المناطق المحررة، ومراكز الأبحاث والنقابات والاتحادات الحرة في سورية، والدفاع المدني السوري، والمنظمات الدولية والمحلية ومنظمات المجتمع المدني، وعدد من الوكالات الإعلامية.
إضافة لحضور أعضاء المؤتمر العام الخامس وعدد من المهندسين من فروع الباب وعفرين وأعزاز وعدد من أعضاء روابط المهندسين في كل من محافظات حلب وريف دمشق ودير الزور، وطلاب الكليات الهندسية في الجامعات في المناطق المحررة.
وتخلل المؤتمر عدة فقرات، من إلقاء كلمات رسمية وكلمات للمنظمات الراعية وفقرات غنائية ثورية، ومن ثم تم عرض التقريرين التنظيمي والمالي وإقرارهما، وكذلك انتخاب لجنة الرقابة المركزية وإعلان أعضاء المجلس المركزي للنقابة في دورتها الخامسة.
تأتي أهمية هذا المؤتمر بحسب القائمين عليه، من كونه يعقد في ظل هيكلية جديدة للنقابة على مستوى الفروع المهنية للمناطق، والروابط الاجتماعية والسياسية للمحافظات.
